الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مدفن فترة سمد الشأن في ولاية إزكي/إمطي


أثناء عملية إنشاء فصول دراسية في مدرسة الأجيال بولاية إزكي ظهرت بعض المدافن في الأرض، سارعت بالاتصال بالجهات المعنية فور وصول الخبر إليَّ. توجهت سريعا نحو منطقة العمل ولكني قد تأخرت، هناك مدافن عديدة تم سحقها بمعدات الحفر الكبيرة.
قمنا بعد ذلك بحفرية في المدن الوحيد الباقي من 3 مدافن تم تخريبها حسب شهادة الشهود، واستطعنا تمييز مدفنين قد تم سحقهما بالكامل ما عدا جزء من جدار المدفن.



صورتان توضحان المدفن، الأولى قبل فتح الدفين والأخرى بعد فتحه.





صورة توضح الهيكل العظمي للفارس وسيفه والنبال المصنوع من الحديد ، وهناك في الجهة الأخرى تقع الخنجر وجحلة وبعض الأدوات الخفيفة. 
هذا النوع من مدافن سمد الشأن التي تعود إلى العصر الحديدي الحديث نحو 300 ق.م.

مواقع استخراج الكروم في سمائل، ايجابيات وسلبيات، نظرة للمستقبل



مواقع التحجير في ولاية سمائل :
في ولاية سمائل تقع محاجر الكروم في جبال الافيولايت، وتقع في الوديان بالجبال  الرسوبية عدد من الكسارات. وليس من الجديد معرفة التأثيرات من الصناعات الحديثة على البيئة والإنسان، وقد تمثل هذه الـتأثيرات عدد من الايجابيات والسلبيات نلخصها في التالي:
أولا : تعريف مركب الأفيولايت (مركب السمائل)
كيف تكون مركب الإفيولايت؟
الإفيولايت هو صخور سوداء قاتمة تتكون من عدة عناصر، تكونت في الأصل تحت المحيط منذ حوالي تسعين مليون عام، وقد يتراوح عمرها بين 93-101 مليون سنة، وقد تكونت هذه الصخور بسبب البراكين التي انفجرت تحت محيط التيثيس وبردت في قاعه.
في أي مكان من الأرض يتواجد الأفيولايت؟
تتواجد في عدد من بلدان العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وقبرص وعُمان، وتوجد أكبر كمية في العالم من هذه الصخور في سلطنة عُمان، وتمثل مقصدا كبيرا للسياحة خصوصا السياحة الجولوجية كما أنها تحوي الكثير من المعادن والمركبات مثل النحاس والذهب والكروم، وتمتد في سلطنة عُمان حوالي بطول 600كيلومتر وعرض 150 كيلومتر. وتبلغ أعلى قمة لجبال الافيولايت 1700متر عند جبل الهزيمة شرق وادي منصح، وأقل قمة 251 في جبل الرسة بقرية المُلتقى.
الأهمية الاقتصادية لجبال الأفيولايت:
بعد ظهور هذه الجبال على سطح الأرض صارت من أهم الأماكن التي تتجمع فيها مياه الأمطار وشكلت عددا كبيرا من مجاري الأودية والبرك المائية والعيون الجارية، وبهذا صارت موقعا مريحا بالنسبة للمراعي الحيوانية بشتى أنواعها والتي تقصدها عند الجفاف لتوفر المياه. وبما أنها موقعا مهما لمجاري الأودية فمثلت مكانا مقصودا من الإنسان واستوطن فيه منذ آلاف السنين وذلك يظهر جليا بوجود الآثار البشرية بين هذه الجبال تمثلت في مواقع استخراج النحاس، والواحات، والأفلاج، والمدافن، والأبراج والقلاع منذ نهاية الألف الرابع قبل الميلاد حتى يومنا هذا.
تقع مدينة سمائل مرتكز هذا التقرير في قلب هذه الجبال واتخذ اسم المركب من هذه المدينة لوجود أكبر كيمة في العالم بها وهي تقع في قلب هذه الجبال التي تمتد من الشرق ألى الغرب.
وفي العصر الحديث عصر الصناعة مثلت هذه الجبال موقعا مهما لإستخراج الخامات المعدنية والتي تقدمها الكروم بالدرجة الأولى في ولاية سمائل. حيث  يوجد تقريبا 40 موقع لاستخراج الكروم من هذه الجبال والعدد في تزايد مستمر لوجود المعدن بكثافة.
والجدير بالذكر أن جبال الافيولايت موقعا هام للسياحة ففيها مناظر لا توجد في أي مكان في العالم، وتمثل حقلا مهما للسياحة الجولوجية، وتحتضن مناطق ذات أشكال متعددة حفرها محيط التيثيس الذي لم تتشكل منه هذه التشكيلات في أي مكان في الأرض. ومن الممكن أن يكون بجانب أنواع أخرى من التشكيلات الجيولوجية في عُمان رافدا مهما في الاقتصاد الوطني. وتمثل المساحات بين هذه الجبال أماكن مهمة لإكثار الحياة الفطرية، ومراعي خصبة للمواشي والنحل إذا استغلت الإستغلال الأمثل.
وحاليا تم استغلال مواقع خامات الكروم والتي أصبحت تدر الأطنان من هذا الخام الذي يصدر غالبا إلى خارج السلطنة، وتقوم شركات باتسخراج الخام عن طريق الحفر السطحي وتكسير الصخور وشحنها  عبر ناقلات نحو المنافذ البرية أو البحرية.

مخاطر المحاجر والكسارات وآثارها:
بات هاجسا يتخوف منه الكثير خصوصا أهل المناطق المجاورة لمواقع التحجير، ومن جهة فإن الباحثين والمختصين على دراية بما يحدث في مواقع الاستخراج وما يخيف وما يطمئن. فقد يلقي التلوث البيئي والصحي ظلاله على المجتمعات السكانية القريبة من مواقع الاستخراج، وترتفع التداعيات السلبية لتقلي آثارها على واقع ومستقبل التنمية المستدامة. فإن سلامة وصحة المواطن محور أساسي واستفادته من مخرجات مسيرة التنمية والتطوير بنهج " المسؤلية الشاملة" في خدمة الوطن وتنميته يعتبر هاجس يخيف المواطن بشكل دائم، ومن هذا انطلق التوجيه نحو تشكيل شركات أهلية تقوم بإدارة هذه المواقع، إلا أن التلاعب أو التحايل في هذه الشركات غير مستبعد، فربما العاجل القريب يظهر لنا تلك الهواجس بوضوح.  وحيث أن الصناعة بشكلها العام والتحجير بكل نواحيه مخيف ومقلق بحد كبير، من جانب تكسير الجبال وقطعها وتفتيت الصخور العشوائي ونقلها في المحاجر والكسارات، والمحاجر في ولاية سمائل هو محور البحث مع التعريف بتداعياته الخطرة نحو البيئة والصحة، ومحاولة لتشخيص الواقع والبحث عن حلول تنظيمية ودفع الطالب والباحث نحو التفكير واستخراج البدائل والطرق الأكثر أمانا في استغلال هذه الكنوز وطرق استخراجها وتعدينها. والبحث في الاشتراطات البيئية واللوائح التنظيمية والتنفيذية في قانون المحاجر والكسارات، مع طبيعة الحال الجيولوجي والجغرافي والاجتماعي والاقتصادي للوطن. ودعوة الباحثين والمهتمين في زيارات ميدانية لمواقع الاستخراج للخام؛ ومواقع التكسير والنقل للوقوف على الأنشطة التي تقوم بها هذه الشركات، ومتابعة مدى التزام حاملي التراخيص ببرامج العمل والتأكد من التزامهم باشتراطات الرخص، والاشتراطات البيئية اللازمة وإعداد التقارير الدورية. والتوجيه المستمر نحو تقديم بحوث وتقارير توضح سلامة البيئة من التلوث وتوافر الصحة العامة، والوقوف على المواقع التي تحتوي مناظر طبيعية توفر أماكن للسياحة الترفيهية والعلمية والتاريخية والطبيعية وحمايتها من مخاطر زحف  المحاجر أو الاستيلاء عليها بحجة وجود خامات الكروم أو الحصباء. حيث تتميز هذه الجبال بتوافر العديد من الثروات الطبيعية كالنباتات النادرة مثل الغاف والسمر والسدر والأعشاب البرية المقاومة للتصحر والجفاف، ومواقع ذات بُعد تاريخي عريق يمتد نحو آلاف السنوات، حيث يمثل وادي الدن مواقع تعود نحو الألف الثاني قبل الميلاد ويقع على وادي بني رواحة العديد من الأبراج، وتحوي بعض السهول على النباتات البرية النادرة.
مخاطر التلوث:
تُلوِث بعض المحاجر المياه الجوفية بشكل رئيسي ومباشر لوقوعها في أعالي مصادر الوديان وذلك نتيجة تسرب المياه الملوثة والمستخدمة في عملية الاستخراج وغسيل المعدات والأدوات ومياه المجاري في الشركات إلى باطن الأرض، حيث تتأثر المياه الجوفية المستخدمة للشرب بسبب وجود الملوثات وهذا لا يخدم الجهود التي تعني بعلاج أزمة الجفاف ونضوب المياه بالمنطقة، والتي طالما يحذر منها الخبراء والدراسات والتي أصبحت مخيفة في حين تزايد واسع بالطلب على المياه. وفي عدد من مواقع استخراج الكروم بالولاية ظهرت برك فاقت مساحتها التصورات، ففي الجبال الواقعة في طوي النصف ظهرت بحيرة كبيرة بطول 160 متر وعرض 80 متر وعمق لم استطع قياسه. وهذا ما ظهر في موقعين آخران أحدهما في وادي صيا وهذا يترتب عليه مخاطر تلوث المياه الجوفية من عدة نواحي أهمها انكشاف المخزون الجوفي من أعالي الوديان وتسربه في مصادر مياه الشرب خصوصا الأفلاج. كما أن هذا يشكل خطر التبخر السريع للمياه الجوفية بعد تعريتها من الطبقات خصوصا في فصل الصيف بدرجات حرارة تصل نحو 50 درجة مئوية مع وجود مسطح واسع لا يقارن بمساحة الآبار أو فوهاتها.
وهنا يجب على الباحثين والمختصين بحث آلية تعالج هذا الجانب ووضع برامج مراقبة لهذه المحاجر ومعالجة انكشاف المياه الجوفية والحد من تلوثها والنظر باعتبار ودراسة مستفيضة خطورة تواجدها في منابع الاودية التي تستمد الأفلاج والآبار منها المياه.
وعلى نفس النحو يتلوث الهواء بعوالق الأتربة والدخان وخصوصا نتائج تفاعل المواد الكيميائية التي تخرج من الصخور المركبة بعناصر متنوعة تمتزج مع الزيوت النفطية والبنزين وغيرها، وإن الغبار يشكل خطرا كبيرا على النباتات والتي تعتمد على امتصاص المياه من بخار الماء المتواجد في الهواء، وكما يحجب عنها أشعة الشمس في عملية التمثيل الضوئي، كما أن انتشار الغبار في الجو خصوصا عن الصباح والليل يترسب في الأماكن السكنية يتنفس به الناس مما يصيبهم بعدد من الأمراض التنفسية والتي تستدعي على الدولة الخسائر بتوفير العلاج اللازم، وهناك مؤشرات لارتفاع المصابون بالربو والحساسية في الجهاز التنفسي وقد يكون لهذه الكسارات والمحاجر دورا هاما في ذلك. فيتطلب هذا قياس مستمر على المعايير والقياسات العلمية المناسبة لمستوى جودة الهواء، مع توفير الغطاء النباتي حول المحاجر والكسارات وتقدير المسافات بين المشاريع والمناطق السكنية بدقة. فقد تطلق المعدات العاملة في  الكسارات والمحاجر غاز أول أكسيد الكربون وثاني اكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكبريت الذي يسبب التهاب القصبات الهوائية والتشنج المفاجئ والاختناق ويؤثر على حاسية الشم ويحدث حساسية في الجلد. أما الجزيئات المعلقة في الهواء مثل الغبار والأتربة والضباب الملوث فيحدث التهاب في الشعب الهوائية وانتفاخ رئوي وامراض الحساسية و الربو ويؤثر على العيون بشكل خطير، كما أن اشارت الدراسات العلمية الحديثة إلى دور تلوث الهواء في ارتفاع نسبة الاصابة باظطرابات سلوكية مثل التوحد عند الاولاد حديثي الولادة، كما أن المخاطر تصل إلى الإصابة بسرطان الرئة.
وتقوم الشاحانات بنقل المواد والصخور مسببة تصدعات وشقوق وحفر في الشوارع المعبدة وهذا ما نشاهده بوضوح في الطريق الرابط بين وادي محرم حتى برج الصحوة والذي يكلف الدولة المزيد من البذل وصرف المبالغ لإصلاحه باستمرار، وعلاوة على ذلك النقل الخاطئ يهدد مخاطر مستخدمو الطريق بتساقط الصخور من الشاحنات وتطاير الحصى في السيارات المارة. وهنا يفترض ان تقوم الشركة بتمهيد الطريق الرابط بين الموقع والطريق الرئيسي بمواد مسفلتة حتى لا يتطاير الغبار والصخور، وعلى الجهات المسئولة مراقبة حمولة الشاحانات حتى لا تتجاوز حد الحمولة المسموح لها، ويشترط سلامة التحميل وحمايته من التطاير والسقوط في الطريق. كما تحدث الضوضاء والضجيج كل المعدات العاملة في المحاجر والكسارات خصوصا المولدات والشاحنات ومعدات التكسير والتفجيرات التي تصل إلى مسافات بعيدة جدا، وهذا ما عانت منه قرية الفرفارة في ولاية بدبد حيث تكسرت حتى المنازل من فرط التفجيرات في احدى الكسارات التي تم توقيفها لاحقا.
هناك نقاط نستطيع استخلاصها لتوفير السلامة من هذه الكسارات والمحاجر منها:
أول ما يراعى هو اقامة الكسارات بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان. ثم وجود رصد دوري للغازات المنبعثة مثل اول اكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت والغازات المتطايرة عن عنصر الزئبق والعناصر المشعة إن وجدت في جميع مراحل التحجير والنقل، ورصد الغبار المتطاير، سواء الناتج عن طحن الصخور، أو الشاحنات، او التفجير، أو الحفر، ويحتاج قياسه بدقة حول ارتفاعه في الهواء المحيط للمحاجر والكسارات. ويجب وضع جهات خاصة وباحثين باستمرار في أخذ القياسات حتى لا تتجاوز الحد المسموح به بمواصفات جودة الهواء والماء.

محاجر الكروم في ولاية سمائل وايجابياتها وسلبياتها:
على ما ذكر سابقا في المخاوف والمخاطر التي تمثلها المحاجر فإن في ولاية سمائل اخذنا الامثلة في خضم الحديث السابق والتي تمثلت في التالي:
-        مخاطر في استهلاك مال الدولة في اصلاحات الطرق والتي تمثل ناقلات الصخور جزءا كبيرا من الشاحنات المؤثرة سلبا على الطريق ( طريق نزوى سمائل برج الصحوة نموذجا لذلك)
-        مخاطر تلوث المياه الجوفية خصوصا في ظهور المياه الجوفية في السطح وتلك الموجودة في طوي النصف بطول 160متر وعرض 80 متر، والتلوث الناجم عن تسرب الزيوت ومياه المجاري ومياه التغسيل للمعدات، ومياه المتسربة عن طريق الأمطار بعد مرورها للزيوت المتسربة من المعدات والشاحنات، خصوصا وجود هذه المحاجر في منابع الأودية.
-        مخاطر تلوث الهواء وذلك من حيث وجود العوالق الترابية والغبار والضباب الملوث والانبعاثات من المعدات ومواد التفجير، وربما يكون هناك تفاعلات كيميائية بين عناصر صخور الافيولات مع المواد المستخدمة في التحجير والتفجير
-        مخاطر على الغطاء النباتي وذلك بسبب نقل المساحات بما فيها من اشجار، وقد عمدت بعض الشركات بترك مساحة صغيرة حول الشجرة تم قياسها مسبقا إلا أنها غير مؤثرة وقد أدت إلى موت أغلب الاشجار، وكذلك ترسب العوالق الترابية والغبار في اوراق الاشجار مما يقلل من انتاجها ومن ثم موتها
-        التأثير السلبي على الحياة الفطرية خصوصا الحيوانات البرية والتي تهرب من الضوضاء والازعاج الحادث من دوي التفجيرات و ضوضاء المعدات  وقد أدى إلى  ابتعادها عن التنقل من مصادر المياه حتى تنفق في الجبال، كما يسبب الدخان والغبار والعوالق المتراكمة فوق الاشجار امراضا لهذه الحيوانات.
-        ومن الآثار السلبية الضوضاء وقد ذكرنا  تأثيرها على الحيوانات البرية وكذلك على سكان المناطق لوجود الانزعاج المستمر خصوصا من التفجير الذي يهز الاماكن وربما يفلق المنازل، وكذلك عبور الشاحنات وما تحدثه من ضوضاء ومخاطر على مستخدمي الطرق
-        هناك عدة شكوات حول بعض الكسارات خصوصا من مربي المواشي وذلك بسبب تأثيرها للمراعي
-        تؤثر سلبا على النحل خصوصا المراعي تصبح أكثر جفافا وذلك لوجود العوالق في الهواء وترسبها في الزهور مما يميت النحل أو يضطر مربو النحل بالتنقل إلى اماكن اخرى.
-        أثرت المحاجر على المنظر العام لهذه الجبال وذلك بسبب التكسير المستمر والحفر فيها حتى تكاد اذا استمر الحال اختفاء المناظر الطبيعة التي تشكلت قبل 90 مليون عام في هذه الجبال والتي ربما تستغل لتنشيط السياحة خصوصا السياحة الجولوجية والعلمية التي ترفد الاقتصاد الوطني
-        تأثر الاقتصاد المحلي للفرد او العائلة في القرى، حيث لا يستفيد من هذه المحاجر القرى وساكنوها، فإن معظم القرى تحتاج للكثير من التطوير والتنمية خصوصا في مجال الوظيفي والتعمير كإعادة شق الأفلاج وصيانتها وبناء المجالس العامة والمساجد والطرق ومدارس تعليم القرآن وجدران الحماية، وعلى غرار ذلك لا تستفيد القرية من الموارد الطبيعية حولها في حاجتها العمرانية والتنموية.
وعلى ذلك فإن هناك بعض الاثار الاجيابية التي تمثلت في:
-        رفد الاقتصاد الوطني بنسبة 5% حسب النسبة المحدد من وزارة التجارة والصناعة
-        حصول الولاية على بعض الدعم في انشاء الاعمال التطوعية والعمرانية
-        تنشيط الحركة الصناعية في الولاية والحركة التجارية بسبب وجود عدد من العمال والشاحنات والمعدات التي تستخدم الوقود والمؤن من سوق الولاية
-        وجود شركات وكسارات تقوم بدفع ضرائب ورسوم لبعض الجهات الحكومية في الولاية
-        تبعد بعض المواقع عن الكثافة السكانية حوالي 500 متر، وبعضها 1000 متر وهكذا.. كما أن بعض الكسارات خصوصا شمال قرية البير توجد عدد 3 كسارات وبعضها يقوم بالتفجير في سفح الجبال الرسوبية بشكل يومي. وتقع جنوبها كسارة واحدة وهذه بحد ذاتها كفيلة في إحداث تلوث في الهواء والماء.
-        لم نقوم بقياس التلوث المائي في بعض الآبار والأفلاج المحيطة بهذه المواقع لتعذر أدوات ومواد القياس لدينا، إلا أننا نقوم حاليا بالاتصال بهيئة الكهرباء والمياه للوقوف على ذلك لتفادي المخاطر مستقبلا.

وهنا نستعرض بعض الصور لمواقع استخراج الكروم في جبال افيولايت سمائل ومشاهدة التقلبات التي حدثت من ناحية التصوير الجوي للاقمار الصناعية، وزيارة بعض المواقع والصور لهذه الزيارات:


تمثل هذه الصورة الجوية مواقع استخراج الكروم في ولاية سمائل



موقع استخراج كروم أحدث بحيرة كبيرة بين الجبال في طوي النصف



الصورة قبل عملية استخراج الكروم نفس الصورة في الشكل أعلاه التي ظهرت فيه البحيرة


موقع استخراج كروم في جبال سمائل بوادي محرم


صورة قبل عملية استخراج الكروم لنفس الصورة اعلاه بوادي محرم لاحظ جمال القمم والأخاديد التي كانت تشكل منظرا جيولوجيا بديعا


موقع استخراج الكروم في جبال وادي صيا وتظهر بركة ماء بسبب الحفر لاستخراج الكروم والتي تهدد سلامة المياه الجوفية