السبت، 23 يونيو 2012

موقع سفالة سمائل وادي الدن




 تضم هذه المدافن ما يقارب من 25 موقع و تضم بعض المواقع اكثر من 30 قبر مبنية بشكل متراص مع بعضها و بنظام و كل قبر تحيط به دائرة مبنية من الصخور و يكون القبر بشكل دائري يرصه قبر مستطيل تحت كل دائرة يعقبها دائرة اخرى ، مبني القبر من الشرق الى الغرب، الكثير من هذه المدافن متهدمة فوق بعضها، و معالمها غير واضحة كثيرا، و هناك البعض المنفرد ، و البعض تم نبشه و توجد قطع الفخار و الزجاج و الخرز بشكل كثيف بين هذه المواقع.
المهم فيها انها بنيت على ضفاف الشرجة بطولين، الطول الاول يصل الى 2كلم، و الثاني الى 1كلم، و كل البنايات توجد في مرتفعات عن مجرى الامطار و تحيط بها جدران صخرية حسب تشكيلة المدفن. وجدت بعض العينات الصغيرة و جمعت بعض  اللقى كعينات لمعرفة تاريخ الموقع. 
و يقع المدفن في بطن الجبال بعيدا عن المناطق الصناعية ، بحثت عن نقوش حجرية و لم اجد على اي علامات للنقوش، و بحثت عن منطقة سكنية تعود لنفس الفترة بالقرب من هذه المدافن و لم اجد، لكن الامر الذي توصلت اليه ان المنطقة السكنية قد تم تحديثها من قبل السكان كل عصر يحدث المساكن. و حاولت البحث عن القنوات المائية او الآبار و لم اجد، و لكن الواضح ان المجرى المائي يكون مستمرا احيانا لفترة طويلة، و قد وجدت علامات المياه الجارية ، و بعض البرك المائية الصغيرة.
سكن الانسان في هذه المنطقة من فترة بعيدة و استوطنها و الواضح انه اقام حضارة من عصور قديمة و مازال الانسان يسكن المنطقة كمدينة رائعة واسعة لها من المعالم الحضارية الحديثة و مركزا هاما في سلطنة عمان.
هناك انواع عدة من المدافن في المنطقة بعضها يعود للألف الاول قبل الميلاد، و الالف الثاني قبل الميلاد، و قد تنوعت المدافن بأشكال مختلفة دلت على اشكال الحضارات و تعاقبها في نفس المنطقة.






قبر مبني بشكل دائري يرتفع 120 سم تقريبا و بطول 200سم و في اعلاه يغلق بحجارة مسطحة( سقوف) و هذا المعلم قد انهار سقفه بداخله.
بعض العينات التي وجدتها بالقرب من هذه المدافن و هي من زجاج اخضر و في الصورة قطعة زجاج اخضر، و قطعتي فخار منقوشة، و بالترجح تعود للألف الثاني قبل الميلاد.

مجمع لقبور دائرية ترتفع 120 سم و في الاتجاه الغربي تقع ملاصقة لها قبور طولية اقل ارتفاعا منها.
مدفن دائري الشكل مبني بشكل دائري يرتفع قدم واحدة، و يكون الدفن بالداخل بنفس ارتفاع الصخور، و يحفر قليلا نحو العمق له.

مبنى دائري منعزل تحيط به قبور صغيرة وتوجد عنده قطع الفخار و الصخور المتناثرة فقد تعرض للنبش و مازالت رفاة الموتى متبعثرة في السطح قربه.



الخميس، 21 يونيو 2012

اللقى الحجرية

تتوزع اللقى الحجرية في مستويات اثرية استخدمها الانسان، و لقى تؤخذ من الناحية الجمالية ، و لقى من المستحاثات او الاحافير لحيوانات متحجرة.

حجر رسوبي صقل من جانب حتى صار له شكل مدبب حاد، شبيه بالقلم

حجر وجدته قريب من الحجر السابق في منطقة قريبة من آثار تعود للألف الثالث قبل الميلاد، و عرضته لموظفين في وزارة التراث و استبعدوا اهميته و انه طبيعي التشكل، و لكني وجدت ما يثير الشك فيه، و رايت في احد الكتالوجات لمعرض خليجي حجر مشابه له رحج انه من العصر الحجري الحديث بين 10000عام و 40000 عام
قوقعة بحرية لمحار متحجرة و الكثير موجود مثلها و قواقع بحرية اخرى في بعض جبال محافظة مسقط

حجر ترافرتير  يحوي على احافير حلزونية صغيرة جدا و بقايا نبات ( الحلف) و ( الرسل) و تتواجد بكثرة في جبال عمان، و هذا من ســمائل
 

آثار سمــائل 4 ( الخوبار)



توصلت الى هذا الموقع في عام 1995 عندما كنت اتابع البحث الاثري، و لم اقم الكثير من البحث في هذا المكان بسبب بعده عن منطقتي و عدم وجود الدعم و الوقت الكافي للبحوث.

مبنى محمي من الصخور بشكل دائري من الاسفل احيط بكثير من القطع الفخار التي رجحتها انها تعود للعصر الاسلامي الاول

فتحة في مدفن قبر وتوضح به عظام بشرية وقد تساقطت فيه الصخور و هو مفتوح مثلما واضح بالصورة ، و هناك مقابر مماثلة مكشوفة بالكامل تجرفها الامطار وبها بعض المقتنيات و اللقى الاثرية تدل الى العصر الحديدي القديم

مدخل احد القبور و توضح قطع العظام ( رفات الميت) و فيه قطعة لآنية من الحجر الصابوني و خرزة حمراء

لقى من بعض منطقة المدفن و بها قطع فخار و صدف  و خرزة، تعود للألف الاول الميلادي

محراب مسجد حديث يعود ربما لمئات السنين فقط، و قد اخذت صورته من جمال تزيين المحراب

ساقية فلج قديم رجحته ان يعود الى العصر الحديدي الاخير بالمقارنة



نقوش حجرية بها اشكال النخيل و رجال و بعض الحيوانات الغير ظاهرة و لم اتمكن من التحديد جيدا لعدم وجود الاجهزة المكبرة لدي

نقش يتمثل في دائرة تتوسطها دائرة كبيرة

نقش يصور حيوان طويل الاذنين بأربع رجول وذيل اعتقد انه الحمار









نقش حجري يمثل حيوان بالجهة السفلى اليمنى و اعتقد انه ذئب، وبالجانب الايسر صورة ربما لشجرة

صخرة بها عدد من النقوش الحجرية اقرب لقصة مصورة بالصور بها عدة علامات، تعذر علي تحديدها لتشابكها وصغرها.

اثار علامات لمدفن، المدفن هذا هو عبارة عن قبر يكون بالسطح علامات دائرية و يكون بالاسفل على شكل مستطيل عادة، و يرجع لفترات مختلفة حسب اللقى الموجودة بيه و هو تحت الارض.

صورة لقلعة صغيرة برج و حجر لها اهمية بقربها من منطقة اثرية تعود لفترتين من العصر  الحديدي

لقة من نفس الموقع تعود لفترتين من العصر الحديدي، بها قطع فخار+قطع الحجر الصابوني+خرزة+مرجان

الخميس، 7 يونيو 2012

موقع وادي دما-سمائل




من اهم المواقع التي اكتشفتها و اغزرها آثار و هو موقع استخراج و صهر النحاس و موقع ضخم بمعنى الكلمة مما يحوي من مناجم و مصاهر و افران و مباني و حاميات و علامة و لا ابالغ لو قلت انه مدينة صناعية، اكتشفت هذا الموقع في عام 1999 و كانت اول طريق توصلني اليه من الغرب من وادي بني رواحة مرورا بجبال كثيرة و كانت اول زيارة اندهشت به كثيرا ، و مررت على مناطق اثرية اخرى في اماكن عدة متباعدة، اعتقدت انه يعود للألف الاول او الثاني قبل الميلاد و ليس بيدي ان احدد الاعمار لأني متخصص في البحث عن المواقع الاثرية و ليس التنقيب. و تصورت على هذا الموقع تصورات عدة اهمها: تم اكتشاف الخام في منطقة جبلية و تم انشاء اول فرن و بعد ان اكتشفوا عدد من خامات النحاس فيه و الكميات الهائلة التي تم استخراجها استقطب الكثير من الصفارين و اخذوا ببناء منازل قريبة منهم و بعض الابار و مبنى يشبه المسجد او مجلس او مكان للإجتماع بساحة كبيرة بها خطوط واضحة في التربة لونها بني، و ستزول بمرور الوقت بسبب عاملي التعرية الامطار و الرياح. ثم بدأوا بتسيير القوافل محملة بسبائك النحاس بطريق بني لها جسور و سدود للمجاري السيول ( الشراج) و تحمل هذه السبائك فوق الحمير لتجتمع في منطقة وادي بني رواحة ثم تسير في الجمال، و هناك بعض السبائك يتم تعدينها و تشكيلها في نفس الموقع و تباع بعد التشكيل الى اواني و اختام و غيرها. 
الزائر لهذا الموقع يمكنه مشاهدة اكوام الحجارة المستخرجة و خبث النحاس و الحجارة المصهورة ، و يمكن مشاهدة الجسور و السدود و حفر الابار و المناجم و البنايات الكثيرة و علامات الموقع، و حاميات الموقع من الهجمات و الغزوات.

م
مباني دائرية الشكل تقع على بعد 300 متر تقريبا عن الموقع في هضبة متوسطة و اعتقد انها كانت تعرض فيها سبائك النحاس.

بقايا التراب و الصخور المستخرجة من اعماق المناجم

موقع فرن لصهر النحاس و يوضح هذا المعلم على كمية النحاس الذي كان يستخرج آنذاك و خاصة من اعداد الافران في الموقع،  و كميات ضخمة من خبث النحاس و الرماد المتبقي في الموقع و عدة افران.

في وسط ساحة مربعة الشكل اعتقد انها مجلس او مسجد يقع هذان الخطان بوسط المساحة متوازيان من اليمين الى اليسار كما هما واضحان في الصورة و بعد التنقيب الدقيق سيتضح حقيقة هذان الخطان

احد الحفر المتوالية و كما هي واضحة انها ( ثقب فلج) و اعتقد انها آبار ( طويان) و لا استبعد ان تكو لإستخراج النحاس.

احد جدران مبنى مربع الشكل في منطقة مقابلة لموقع الاستخراج و اعتقد انها حجر لتخزين السبائك و حملها للأسواق.

بقايا احد افران صهر النحاس

ا
منظر جزئي للموقع و تظهر به النشاطات الكثيفة

موقع شراج صفر

لا يبعد كثيرا عن موقع الملتقى، و اعتبره مكملا لذلك الموقع الثري، و هو عبارة عن موقع صهر و استخراج النحاس. و به في المدخل حامية دائرية الشكل، و يقع عليه عدد من بنايات التخزين و افران اخذ منها الزمن شيء كثير. اكتشفت هذا الموقع في عام 1997 و قد اندثر كثيرا بسبب التطور الحديث.

غرفتين متجاورتين متلاصقتان في سفح الجبل بالموقع و اعتقد انهما كانا لتخزين سبائك النحاس

بقايا لفرن صهر النحاس و قد انهارت فوقه الصخور و بقى منه بعض الاثار البسيطة حيث يوجد الخبث في التراب و الصخور التي أثرت فيها النار كما واضح في الصورة

مباني صغيرة قريبة من افران الصهر و واضحة بجدرانها

مباني تقع عند منجم استخراج النحاس متقاربة

احد المباني الموجودة قرب منجم استخراج النحاس

احد المباني الموجودة في الموقع قريبة من استخراج النحاس

السبت، 2 يونيو 2012

مدافن الملتقى



من اهم الاثار التي اكتشفتها و اول الاثار في رحلة البحث و الاستكشاف بل هي المنطلق الاول و الباعث الاول لرحلة البحث و الاكتشاف التي انطلقت في عام 1990 و بدأت باكتشاف هذه المواقع في نفس السنة و تعود الى فترات زمنية من العصر البرونزي الى العصر الحديدي المتقدم. و تضم قبور و اسوار و مباني برجية و مدافن اثرية قديمة كهيئة المجمعات المربعة و البيضاوية في سفوح الجبال و قممها. و تضم مصاهر للنحاس و تظم افران و مناجم مندثرة و مباني حماية و مدفن و بقايا الصخور المصهورة. يقع على مساحة كبيرة تصل بين 5 الى 8 كيلومتر، و هو اضخم المواقع و اكبرها قسمته الى عدة اقسام حسب الموقع لكل موقع على حدة. تصورت له وجود هذا الموقع لأنه يقع في اهم طرق عمان القديمة و اكثرها حيوية و لا استبعد انه كان منطقة نشاط تجاري بين الساحل و الداخل في ذلك الوقت و قد تعرض للغزوات و التدثير لأهميته الكبيرة و لما يحوي على مراصد و حاميات في اعالي القمم بإرتفاعات شاهقة تصل  الى 400 متر فوق سطح البحر و لم يثني السكان من النشاط في هذا الارتفاع الشاهق، كما انه يقع في ملتقى واديان كبيران و هناك العديد من الادلة على وقوع فيضانات عارمة جرفت الكثير من المنطقة و سواء من الناحية الجولوجية او الجغرافية فإن الموقع من اهم المواقع و اثمنها و لم تنتهي منه العمارة منذ نشأته الى يومنا هذا، و لا استبعد ان تتم اكتشافات اخرى تعود لعصور قديمة من العصر الحجري و البرونزي الاول، و نشاط زراعي و تجاري و صناعي مبكر.
الطريق الرابط بين داخل عمان و ساحلها يقع بوسط هذا الموقع و مازالت آثار الطريق في بعض الاماكن واضحة و تبين الحركة الكبيرة فيها، و قد اخذت الاودية و السيول الكثير من المكان و خاصة الطريق، و مازلت اكتشف الكثير من بقايا قطع قديمة في مجرى الوادي لم تقدر اعمارها بشكل دقيق.




مقبرة اسلامية و يقع فيها سور قد انهار و جنبها الكثير من المدافن الاثرية التي تعود الى الألف الثاني قبل الميلاد و تضم عددا كبيرا من مجمعات القبور و في عام  2012 تعرضت لمسار مشروع شق طريق  فتوجهت مسرعا الى جهات عدة لإنقاذ هذا الموقع المهم .


احد المدافن و يظهر على شكل بيضاوي يكون و حفت عليه الصخور الى الاعلى شاهدا و علامة وجوده، و عادة يوضع بداخل هذه المدافن اواني فخارية و الخرزمن العاج و رؤوس سهام .


بقايا اثار لمسجد يعود حسب المبنى للقرون الاسلامية الاولى و يقع قريبا من اراضي زراعية قديمة تركت و مر عليها العصر بدون اعمار

شاهد بنائي مربع الشكل كبير متهدم لا اعرف تاريخه تحيط به الكثير من القطع الفخارية التي تعود لعصور متقدمة و متأخرة و لا اعرف الرابط بينه و بينها، و هو دلالة على بناء.

مجمع لمقابر تعود تاريخها تقريبا للعصر  الحديدي و تضم العديد من المدافن و قد انهارت شواهدها و بقى شواهد بعضها و هي مهمة للغاية ، الا ان في هذا العام 2012 سوف تمحى و تدثر و ينهى وجودها اذا لم تدارك وقمت بالاتصال لعدة جهات لإنقاذها


بقايا لبعض القبور تعود للعصر الحديدي 


قطعتين من الفخار بقرب مجمع المقابر المذكورة اعلاه و تعود حسب المقارنة الى العصر الحديدي 

اثناء عمل المشروع ذهبت لتصوير المدافن و الآلات قد شقت طريق الخدمات فيها، و قريبا سوف تمسح بالكامل و تنتهي آثار بقت لآلاف السنين و لتكسحها آلات الانسان. و ليست الوحيدة في الموقع و ليست الاولى في الموقع الثمين فقد مسحت مقبرة تتكون من مجمع كبير رائع و مدهش و بقت بعض اساسياته و فتات عظام الموتى الى يومنا تذروها الرياح و تصرخ في جوانبها حكاية الانسان الابدية.





2-الموقع الثاني:

 يضم هذا الموقع العديد من المدافن البرجية و هي مباني دائرية شبيهة بالابراج و قد تساقطت فوق بعضها و بحثت عن سبب تساقطها و وجدت عاملان مهمان و هما : الفيضان المائي، و التدمير الانساني، بينما العامل الاول هو الاساسي و الشائع الذي دمر هذه المباني و اسقطها فوق ما تحتوي من ادوات و آثار.


شاهد لمدفن يعود إلى النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد و هو بيضاوي الشكل و كثيرا ما يكون هذه علامة من الاعلى و يكون على شكل حجرة تحت الارض تحوي بعض المقتنيات في ذلك العصر مع الانسان المدفون فيه

بقايا لمدافن برجية تقع على سفح الجبل بارتفاع يصل الى 80مترا تقريبا، و قد تساقطت فوق بعضها و تظهر في الصورة علامة الطريق المزعم شقه و الذي بدأوا فيه و هم قريبون جدا من هذا الموقع. و يضم هذا الموقع على ما يقارب 30 مدفن برجية متراصة مع بعضها. و رجحتها انها تعود الى العصر البرونزي الاخير _النحاسي.
عملات نقدية بعضها تعود الى عهد السلطان فيصل بن تركي، و بعضها للعصر الساساني و اخرى غير معروفة  و بها طبعة  220
رأس سهم -نبل- من الحديد يعود للألف الاول الميلادي.

ثلاثة ابراج متهدمة تقع على حضن جبل ، و هي عبارة عن مدافن(قبور) و قد انهارت و مازالت محتوياتها بالداخل اذا ما نقب فيها، و هي في خط واحد من الجنوب الى الشمال و اثنان منها ظاهران و واحد غير واضح، و تقع تحتها مقبرة جماعية سحقتها احدى الشركات عام في السبعينات من القرن العشرين. و مازالت تحوي لبعض بقايا العظام و الخرز و قطع الفخار تعود الى العصر البرونزي. كما يوجد بقرب هذا الموقع بقايا لصخور استخرج منها النحاس و بعض فتاة فخار افران النحاس.



مشهد من بعيد لموقع القبور البرجية و واضح فيها الانهيار و بقايا بعضها و ارى انه معلم جدير بالاهمية و اذا ما اعيد بناءه مع التنقيب سيكون له طابع خاص  جد في المشاهدة.

صورة من الاعلى المدافن البرجية وواضح احداها و مازالت معالمه ظاهرة و كوم الصخور حوله من تساقط بعضها

صورة لأحد القبور البرجية من الداخل و قد انهدم

احد القبور البرجية و توضح بالصور التخطيط والارقام و العلامة للطريق الذي كان سيمر فيها وتم تغييره بعد مطالباتنا

ان معالم الاثار هي من اهم الكنوز و الدلائل و العبر التي بقت لأي مجتمع او وطن، و ان الاثار التي بحثت عنها و اكتشفتها بلغت في نفسي مبلغا عظيما ، و اني لحزين كل الحزن على ما يصير عليها و ليس بيدي شيئا و انا اموت كمدا و غما و حزنا على مواقع اندثرت و مواقع في طريق الاندثار و آذان الجهات صماء لا تسمع اي نداء.. لقد حاولت و جاهدت و رسلت تقاريري بالوثائق لكي ينقذوا هذه المعالم و للأسف الكل في صمم..سواء الاعلام او الجهة المختصة، بل اثرت غضب المختصين و الاداريين على كشف ما اكتشفت و على التقرير الذي قدمته لهم خاصة انهم قاموا بالبحث مع خبيرهم الاوروبي في هذه المنطقة و لم يأتي لهم بإكتشاف مهم و لم يذكر هذه المواقع اطلاقا... و إني لفي عزاء مادامت عبرة من عبر الانسان بقت لنا من آلاف السنين تروح في ذرى الرياح فقط لأني انا اكتشفتها ليس الخبراء..





3- موقع القبور المستطيلة المدفونة تحت الارض:




مجموعة من الخرز القديمة من عدة مواقع جمعتها، وبعضها من العاج، وبعضها من العقيق، و بعضها من الحجر و بعضها من الصدف.

صورة توضح احد القبور التي تدفن تحت الارض و هي عبارة عن غرفة صغيرة مستطيلة الشكل و تكون تحت الارض مبنية بالصخور في كل الاتجاهات بعمق يختلف من مكان الى آخر حسب سماكة التراب المتراكم فوقها و تكون في السطح على شكل دائرتين من الصخور و يكون المدفن في الوسط.  و في الصورة  يكون القبر  بطول مترين تقريبا و عرض نصف متر و طولها من الشرق الى الغرب و يكون عادة بها بعض الاواني الفخارية بأشكال متغيرة من قبر الى آخر و عدد من رؤوس السهام و الخرز و لا اعرف ان كان بها من الاحجار الكريمة و غيرها من المقتنيات و تقريبا تعود لفترة سمدالشأن في النصف الثاني من الالف الاول قبل الميلاد، فقد قمت بإكتشاف هذه القبور منذ عام 1992 و ذلك في بحثي  لكل ما هو لافت للنظر مغاير للمكان و كنت اتتبع الثقوب العلوية في سطح الارض ادى الى اكتشاف هذا القبر كما هو واضح في الصورة و استخرجت منه رؤوس سهام و خرز و ثلاث اواني فخارية مصنوعة من طين احمر سلمتها لوزارة التراث عام 1996 و للأسف لم آخذ ما يثبت الاستلام. و مازلت قادر على اكتشاف غيرها في هذه 
المنطقة.




4-: موقع استخراج النحاس:

 يقع بين جبال في مساحة كبيرة و يحوي عدة مواقع لصهر و استخراج النحاس و فيه عدة بنايات دائرية و الغريب اني لم اجد فيه اية ابراج مراقبة او مراصد للمراقبة و اخيرا اكتشفت انه محصن من الناحية الطبيعية و قد توصلت الى اكتشافه في  عام 1996 تقريبا.
 
صخور متناثرة و متراكمة من بقايا الصهر، التي استخرج منها النحاس عن طريق الصهر في افران و استخدام خشب السمر الجاف لإشعال نار قوية المصنوع من الفخار.

بقايا لاحد المدافن و التي تم سرقتها منذ وقت مضى

بقايا مبنى دائري و اعتقد انه فرن او شيئا غير معروف بالقرب من منطقة تواجد اكوام الصخور المصهورة



بقايا الخرز في القبر المنبوش في الموقعع و هي ظاهرة بحبات صغيرة فوق الصخرة البنية

بنايات دائرية صغيرة تقع عند منجم استخراج النحاس و ربما استخدمت للتخزين او المراقبة..

احد المباني عن قرب و تقع في وسطه صخرة بها بعض الثقوب و كأنها حفرت عمدا لأجل استخدامها لغرض ما..

الصورة توضح كوم التراب و الحصى المستخرج من المنجم و المنجم قد تدمر او انهم كانوا يستخرجون النحاس من هذا الموقع بدون حفر نفق انما بحفر الارض كلها، و لكني مازلت اعتقد انه يوجد نفق المنجم هنا و قد انهدم مدخله بمرور الزمن




5-الموقع الخامس: مدافن وادي ماء.

 توصلت الى هذا الموقع في عام 1998 في رحلة بحثي و  تتبعي للآثار و محاولة كشف الصورة التي تشكلت لدي عن مدينة واحدة نشأت في الالف الرابع قبل الميلاد و توالت الى الى العصر الحديدي الاخير و هنا كانت نهايتها و مازلت ابحث في طيات المنطقة عن هذه المدينة و كم رجوت ان يساعدني المختصين بهذه البحوث حتى اتوصل الى الحقيقة التاريخية، و خاصة في تقدير الاعمار لهذه المواقع لتكون ادق من تقديري بالمقارنة و المشاهدة فقط.

مدافن تقع على ضفاف احد الاودية و تحوي على عدة قبور متفرقة و اعتقد انها تعود للألف الثاني قبل الميلاد



في الضفة الاخرى من الوادي تقع مدافن اخرى تقع على سفح مرتفع و تضم عدد من القبور المتفرقة و المتجمعة و اعتقد انها تعود لنفس التاريخ الالف الثاني قبل الميلاد

احد المدافن في وسط الصورة و هما اثنان فقط منفردان عن باقي المدافن

المدافن المتجمعة و هنا تظهر انها بنيت بصخور رسوبية من الوادي مختلفة عن البناء المعتاد بصخور الافيولايت و السقوف المسطحة، و قد انهدمت المقبرة و يكون كل قبر فيها على شكل بيضاوي مرتبط بالآخر. و من قطع الفخار المتواجد فيها رجحتها انها ترجع للألف الثاني قبل الميلاد.
احد الآنية الحجرية من الحجر الصابوني تعود بالتقريب للألف الاول قبل الميلاد




قطع لآنية من الحجر الصابوني تعود للعصر الحديدي في احد مواقع الملتقى