من اهم الاثار التي اكتشفتها و اول الاثار في رحلة البحث و الاستكشاف بل هي المنطلق الاول و الباعث الاول لرحلة البحث و الاكتشاف التي انطلقت في عام 1990 و بدأت باكتشاف هذه المواقع في نفس السنة و تعود الى فترات زمنية من العصر البرونزي الى العصر الحديدي المتقدم. و تضم قبور و اسوار و مباني برجية و مدافن اثرية قديمة كهيئة المجمعات المربعة و البيضاوية في سفوح الجبال و قممها. و تضم مصاهر للنحاس و تظم افران و مناجم مندثرة و مباني حماية و مدفن و بقايا الصخور المصهورة. يقع على مساحة كبيرة تصل بين 5 الى 8 كيلومتر، و هو اضخم المواقع و اكبرها قسمته الى عدة اقسام حسب الموقع لكل موقع على حدة. تصورت له وجود هذا الموقع لأنه يقع في اهم طرق عمان القديمة و اكثرها حيوية و لا استبعد انه كان منطقة نشاط تجاري بين الساحل و الداخل في ذلك الوقت و قد تعرض للغزوات و التدثير لأهميته الكبيرة و لما يحوي على مراصد و حاميات في اعالي القمم بإرتفاعات شاهقة تصل الى 400 متر فوق سطح البحر و لم يثني السكان من النشاط في هذا الارتفاع الشاهق، كما انه يقع في ملتقى واديان كبيران و هناك العديد من الادلة على وقوع فيضانات عارمة جرفت الكثير من المنطقة و سواء من الناحية الجولوجية او الجغرافية فإن الموقع من اهم المواقع و اثمنها و لم تنتهي منه العمارة منذ نشأته الى يومنا هذا، و لا استبعد ان تتم اكتشافات اخرى تعود لعصور قديمة من العصر الحجري و البرونزي الاول، و نشاط زراعي و تجاري و صناعي مبكر.
الطريق الرابط بين داخل عمان و ساحلها يقع بوسط هذا الموقع و مازالت آثار الطريق في بعض الاماكن واضحة و تبين الحركة الكبيرة فيها، و قد اخذت الاودية و السيول الكثير من المكان و خاصة الطريق، و مازلت اكتشف الكثير من بقايا قطع قديمة في مجرى الوادي لم تقدر اعمارها بشكل دقيق.
احد المدافن و يظهر على شكل بيضاوي يكون و حفت عليه الصخور الى الاعلى شاهدا و علامة وجوده، و عادة يوضع بداخل هذه المدافن اواني فخارية و الخرزمن العاج و رؤوس سهام . |
بقايا اثار لمسجد يعود حسب المبنى للقرون الاسلامية الاولى و يقع قريبا من اراضي زراعية قديمة تركت و مر عليها العصر بدون اعمار |
شاهد بنائي مربع الشكل كبير متهدم لا اعرف تاريخه تحيط به الكثير من القطع الفخارية التي تعود لعصور متقدمة و متأخرة و لا اعرف الرابط بينه و بينها، و هو دلالة على بناء. |
بقايا لبعض القبور تعود للعصر الحديدي |
قطعتين من الفخار بقرب مجمع المقابر المذكورة اعلاه و تعود حسب المقارنة الى العصر الحديدي |
2-الموقع الثاني:
يضم هذا الموقع العديد من المدافن البرجية و هي مباني دائرية شبيهة بالابراج و قد تساقطت فوق بعضها و بحثت عن سبب تساقطها و وجدت عاملان مهمان و هما : الفيضان المائي، و التدمير الانساني، بينما العامل الاول هو الاساسي و الشائع الذي دمر هذه المباني و اسقطها فوق ما تحتوي من ادوات و آثار.
شاهد لمدفن يعود إلى النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد و هو بيضاوي الشكل و كثيرا ما يكون هذه علامة من الاعلى و يكون على شكل حجرة تحت الارض تحوي بعض المقتنيات في ذلك العصر مع الانسان المدفون فيه |
عملات نقدية بعضها تعود الى عهد السلطان فيصل بن تركي، و بعضها للعصر الساساني و اخرى غير معروفة و بها طبعة 220 |
رأس سهم -نبل- من الحديد يعود للألف الاول الميلادي. |
مشهد من بعيد لموقع القبور البرجية و واضح فيها الانهيار و بقايا بعضها و ارى انه معلم جدير بالاهمية و اذا ما اعيد بناءه مع التنقيب سيكون له طابع خاص جد في المشاهدة. |
صورة من الاعلى المدافن البرجية وواضح احداها و مازالت معالمه ظاهرة و كوم الصخور حوله من تساقط بعضها |
صورة لأحد القبور البرجية من الداخل و قد انهدم |
احد القبور البرجية و توضح بالصور التخطيط والارقام و العلامة للطريق الذي كان سيمر فيها وتم تغييره بعد مطالباتنا |
ان معالم الاثار هي من اهم الكنوز و الدلائل و العبر التي بقت لأي مجتمع او وطن، و ان الاثار التي بحثت عنها و اكتشفتها بلغت في نفسي مبلغا عظيما ، و اني لحزين كل الحزن على ما يصير عليها و ليس بيدي شيئا و انا اموت كمدا و غما و حزنا على مواقع اندثرت و مواقع في طريق الاندثار و آذان الجهات صماء لا تسمع اي نداء.. لقد حاولت و جاهدت و رسلت تقاريري بالوثائق لكي ينقذوا هذه المعالم و للأسف الكل في صمم..سواء الاعلام او الجهة المختصة، بل اثرت غضب المختصين و الاداريين على كشف ما اكتشفت و على التقرير الذي قدمته لهم خاصة انهم قاموا بالبحث مع خبيرهم الاوروبي في هذه المنطقة و لم يأتي لهم بإكتشاف مهم و لم يذكر هذه المواقع اطلاقا... و إني لفي عزاء مادامت عبرة من عبر الانسان بقت لنا من آلاف السنين تروح في ذرى الرياح فقط لأني انا اكتشفتها ليس الخبراء..
3- موقع القبور المستطيلة المدفونة تحت الارض:
مجموعة من الخرز القديمة من عدة مواقع جمعتها، وبعضها من العاج، وبعضها من العقيق، و بعضها من الحجر و بعضها من الصدف. |
يقع بين جبال في مساحة كبيرة و يحوي عدة مواقع لصهر و استخراج النحاس و فيه عدة بنايات دائرية و الغريب اني لم اجد فيه اية ابراج مراقبة او مراصد للمراقبة و اخيرا اكتشفت انه محصن من الناحية الطبيعية و قد توصلت الى اكتشافه في عام 1996 تقريبا.
صخور متناثرة و متراكمة من بقايا الصهر، التي استخرج منها النحاس عن طريق الصهر في افران و استخدام خشب السمر الجاف لإشعال نار قوية المصنوع من الفخار. |
بقايا لاحد المدافن و التي تم سرقتها منذ وقت مضى |
بقايا مبنى دائري و اعتقد انه فرن او شيئا غير معروف بالقرب من منطقة تواجد اكوام الصخور المصهورة |
بقايا الخرز في القبر المنبوش في الموقعع و هي ظاهرة بحبات صغيرة فوق الصخرة البنية |
بنايات دائرية صغيرة تقع عند منجم استخراج النحاس و ربما استخدمت للتخزين او المراقبة.. |
احد المباني عن قرب و تقع في وسطه صخرة بها بعض الثقوب و كأنها حفرت عمدا لأجل استخدامها لغرض ما.. |
5-الموقع الخامس: مدافن وادي ماء.
توصلت الى هذا الموقع في عام 1998 في رحلة بحثي و تتبعي للآثار و محاولة كشف الصورة التي تشكلت لدي عن مدينة واحدة نشأت في الالف الرابع قبل الميلاد و توالت الى الى العصر الحديدي الاخير و هنا كانت نهايتها و مازلت ابحث في طيات المنطقة عن هذه المدينة و كم رجوت ان يساعدني المختصين بهذه البحوث حتى اتوصل الى الحقيقة التاريخية، و خاصة في تقدير الاعمار لهذه المواقع لتكون ادق من تقديري بالمقارنة و المشاهدة فقط.
مدافن تقع على ضفاف احد الاودية و تحوي على عدة قبور متفرقة و اعتقد انها تعود للألف الثاني قبل الميلاد |
في الضفة الاخرى من الوادي تقع مدافن اخرى تقع على سفح مرتفع و تضم عدد من القبور المتفرقة و المتجمعة و اعتقد انها تعود لنفس التاريخ الالف الثاني قبل الميلاد |
احد المدافن في وسط الصورة و هما اثنان فقط منفردان عن باقي المدافن |
احد الآنية الحجرية من الحجر الصابوني تعود بالتقريب للألف الاول قبل الميلاد |
قطع لآنية من الحجر الصابوني تعود للعصر الحديدي في احد مواقع الملتقى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق