الأحد، 8 مايو 2016

 خرائط من جوجل إيرث تدل على المواقع التي زرتها واكتشفتها :





صورة توضح المواقع الأثرية في مدينة سمائل وقد تحدثنا عن بعضها في المدونة في مواضعي مستقلة

 مواقع الملتقى بولاية بدبد مع بعض المواقع القريبة منها وقد تحدثنا عنها في المدونة سابقا


الطريق إلى الكوار، موقع فوق جبل الثميد على ارتفاع 800 فوق سطح البحر. يحوي المقوع على بركتين من الماء. وأعتقد أن تلك البرك تم صنعها من الإنسان. حيث يتضح أنها ذات شكل هندسي مضبوط، وفي وسط مجرى مياه الأمطار، وكما تقع عندا عدد من الآثار، والنقوش الحجرية القديمة التصويرية. والغريب في هذه النقوش وجود صور الإبل، والمكان وَعِر في ارتفاع كبير عن مستوى الأرض ومن الصعب صعود الإبل إلى ذلك الإرتفاع في وعورة كبيرة. وأحاول زيارة المكان والمكوث عدة أيام لأعرف عنه الأكثر ومحاولة حل الغموض واستكشافه. وفي هذا الجبل يكثر نبات " الزعتر" وهو نبات عطري معروف. ويمكنك المواصلة نحو الغرب لتصعد إلى " الدارين" وهذا موقع منه طريق تنزل إلى قرية ثميد عبر الصدع في الجبل، وفي الطريق تجد عدة صخور كبيرة بها نقوش حجرية وبرك المياه. ويمكن الاتجاه نحو قرية "بُوَه" من ولاية نخل إذا اتجت نحو الشمال. أو يمكن الاتجاه نحو الشرق إلى مدينة "فنجا".

في ولاية سمائل وبين جبل الهدك وجبل ثميد يقع وادي ماء والمعروف محليا وادي مِيه، لا توجد قرية ولا مدينة في هذا الوادي بداخل الصدع الجبلي، وأهميته كانت كونه ممر للطواريء أو عند تغيير الاتجاه أثناء المعارك والخوف من الداخلية إلى الباطنة عبر وادي سمائل. ويقع به برج صخنان الذي دارت به معركة طاحنة بين الفرس والعرب منذ زمان قديم  في العصر الإسلامي، وهذه رواية شفوية لم أجد لها تقييد ربما بسبب قلة اطلاعي. كما يحوي على ينابيع مياه صغيرة يكن عندها بعض مربي المواشي. ويقع في أعلاه بينه وبين وادي الطو في ارتفاع 750 فوق سطح البحر "الرحبة" وهي منطقة جميلة معتدلة صيفا وتحوي عدد من النباتات البرية والتين البري. ويقع عندها مقبرتان من العصر الإسلامي قد تكون قبور الذين ماتوا في المعارك التي دارت هناك. ويحد الرحبة من الغرب حد شاهق ارتفاعه حوالي 1300 متر فوق سطح البحر وتقع فيه عدة آثار لبناء دائري الشكل متهدم بعضه قطره حوالي مترين، وعددها بين 5- 10.
وفي مدخل الوادي تقع عدة نقوش حجرية. واذا واصلت الطريق عبر وادي الطو نحو ولاية نخل فإنك ستشاهد عدد من الينابيع والعيون قد لا تجف إلا عند شدة المحل، ومرورك سيكون كذلك تحت صخرة ضخمة تسمى " المجيحيس"، وتمر قرب التقاء وادِ آخر يسمى وادي " المغواة" في نفس الصدع بالجبل وقبل خروجك منه بحوالي مسير ساعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق